سألت صديقي المصري متعجبا :
أين رجال الأمن ؟؟ لماذا انسحبوا من الشوارع ؟؟ لماذا ترك الأمن تحت رحمة البلطجية واللصوص ؟؟
ضحك صديقي ساخرا ، وقال :
" دَه مبارك ياعم .. دَه مباااارك .. حيحرأها نيرون أبْل ما يمشي .. والا إيه ؟؟
اتسعت عيناي دهشة وأنا أسأله :
ـ ماذا تعني ؟؟
قال : " وسأعتذر من السادة القراء لإيرادي ، الحوار بلهجته العامية ، والتي نقلتها بأمانة قدر المستطاع " :
دول اللصوص والبلطجية هُمَّ فمعظمهم من رجّالات الأمن السري والخاص ، دول سحبوهم من ّ تأمين الأمن ، وكلفوهم بمهمة رسمية يهاجموا البيوت اللي غايب عنها رجّالتها وشبّانها المشاركين في المظاهرات ..
فلتوهم ، وكلفوهم يرَوّعوا الناس ويسرَقوهم ويغتصبوا حريمْهم ويعتدوا ع أموالهم وأرزاقهم .. دول فظيعين ، وبيفظعوا ..
يؤوموا إيه : يستنجدوا الناس بأولادهم ورجّالتهم عشان يجوا م المظاهرات ، ينسحبوا عشان يحموهم ويحموا بيوتهم وأولادهم من دول ولاد الزنوة ولاد الوسخة النتنين المعفنين ، بتوع الفرعون وابنه والحزب الوطني ..
وبذات الوأت يطلع مبارك يؤول :
أهه ، ما فيش متظاهرين ولا محتجين ولا حد في الشوارع ، والأمن مستتب وماحدش عايز أكتر من كده ..
دول ولادنا عايزين مننا شوية مَطالب .. وأهه احنا لبينالهم كلّ مطاليبهم .. وآدي سكتوا وانسحبوا .. وصلى الله وبارك .. " ..
" دِه خطة خبيثة لعينة .. ماكِرة ..
" وبدِه الطريأة يكون النظام أجهض الانتفاضة بأأل أدر ممكن م المواجهة المباشرة مع المنتفضين ف الشوارع ..
ولدَه السبب غاب الناس امبارح ف الليل عن ساحات القاهرة والإسكندرية بعد ما اتسعت دايرة إغارة رجّالات الزبالة ، الأمن السري ع البيوت والمحلات والأسواء ..
بعلامة ما المتظاهرين ف الإسكندرية ، أبضوا ع اتنين من دول ، متخفين بلباس مدني ، وبيهاجموا البيوت وبيروّعوا الناس ، عشان يفرضوا ع الشباب انسحابهم م الشارع .. ويرجعوا بيوتهم يحموها من اولاد الوسخة دول ..
صحيح أن التلفزيون المصري عرض رجّالات الجيش بيعتئلوا عدد م البلطجية زي ما آل ، بس دول ما بيشكلوش ولا حاجة هايفة م العدد الكبير لرجّالات الأمن اللي مسيبينهم بيروعوا البلاد والعباد ، جزاء خروجهم واحتجاجهم ع الفرعون النيروني الطاغية ..
ما ألت لك .. ده مبارك ياعم .. مابيستسلمش بسهولة ..
هيوريهم ابن ا.....
بس والله .. والله لنورّيه هو وزبانيته يوم ماشافوش زيه ..
ولا حيشوفوا ..
بس اصبر شوية علينا ..
إحنا ألنالو إرحل .. لو ما رحلش ، مش هنسكتلو أبدا ، ومش هنرضى لا بسليمان ولا بعنان .. ما دول بتوعو زيه وأبشع .. أبدا مش هنرضى ..
الأحد ـ 30/01/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق