عاشت مصر .. سقط آخر فرعون
الجمعة ـ 11/ فبراير /2011
عاشت مصر .. عاشت مصر .. عاشت مصر ..
عاش الشعب العربي في مصر ..
عاش الشعب العربي في مصر ..
عاش الشعب العربي في مصر ..
عاشت الأمة العربية الحية ..
عاشت الجماهير الحرة ، وعاش أحرار العالم ..
يسقط الظلم والطغيان ..
يسقط أعداء الشعب العربي في كل مكان ..
يسقط عملاء الصهاينة ..
الخزي والموت لهم ..
إلى مزابل التاريخ أيها الخونة العملاء ..
تعجز الكلمات أمام إرادتكم وصمودكم ..
تتلعثم الألسنة أمام ثورتكم العظيمة ..
يجب أن تخرس الألسنة التي راهنت على قدرة الشعب العربي المصري على الصمود في وجه الطاغية الذي خرج علينا ليل أمس يتبجح كأنه الفرعون الأوحد في العالم ..
فلتخرس الألسنة التي نالت من صمود الشعب العربي المصري وقدرته على الانتصار على جبروت الرخ الساقط ..
لقد كان خطابه ليل أمس خنجرا إضافيا غرزه في صدور الشعب المصري كله ، وأبى أن يتنحى بعفة وكرامة تليق بالثوار من الشعب العربي المصري ..
لقد سقط الخائن العميل كما يجب أن يسقط كل من كان مثله ، يفرط بإرادة شعبه ومقدراتها لصالح أعدائها التاريخيين ، ناسيا أن العدو لا يصير أخا مهما كان .. وناسيا أن العملاء مصيرهم الحتمي إلى مقبرة الخونة ومزابل الشعب ..
بورك عليك منزلك الجديد أيها الفرعون الساقط ..
بورك عليك قبرك الجديد في نهاية اليوم الثامن عشر من ثورة شعبك ضدك ..
ألم تعلم أيها الساقط أن إرادة الشعب لا تقهر ؟؟!!
ألم تتعلم الدروس ممن سبقك في طهران ورومانيا وتونس وغيرها ؟؟!!
آن لك أن تهنأ بالمكانة التي تستحقها ، أيها الساقط ، في مؤخرات أبناء شعبك ، وتحت بقايا روث حيواناتهم ..
آن لك أن تخلد إلى الراحة الأبدية مدحورا مذموما بعد أن مننـْتَ على شعبك بخدمتك لهم ستين عاما ..
إنهم يستحقون أكبر الجوائز لصبرهم عليك وعلى زبانيتك طيلة تلك السنوات التي ما كنت فيها يوما إلا خائنا أو عميلا ..
فكيف يحق لمثلك أن يفاخر بأمجاد كرتونية صنعتها ، مقابل زنزانات وأسوار فولاذية ، بنيتها لتسجن شعبك ، وتحاصر إخوتك ، وترتمي على رمال شرم الشيخ بين أقدام صهاينتك ..
فليتباكوا عليك ما شاء لهم البكاء ..
لقد انتصرت إرادة الشعب العربي في مصر ..
يعني : أن الأمة العربية كلها انتصرت عليك وعلى خلانك الصهاينة وأحبائك الأمريكان ..
يعني : أن الشعب العربي كله انتصر اليوم منك ومنهم ..
يعني : أن التاريخ لن يعود إلى الوراء أبدا ..
يغني : أن مصيرك هو مصير كل العملاء والخونة ..
غوووووووووووووووووووووووور في ستين مليون داهية أيها النذل اللا مبارك .. أيها الفاسق الذي لم يعمل لا بشرع الله ولا بشرع الوطن ..
اهنأ في قبرك .. فالشعب سيبني لك " قصرا منيفا هو قبرك الجديد " إن شاء الله ، وسيزرعك فيه تمثالا للخسة والنذالة والقهر والفجور والخيانة والعمالة ..
لك العار والذلة فيما تبقى لك من أيام فوق الأرض ..
ولك الهوان وسواد الوجه في آخرتك ..
عاشت مصر حرة أبية ..
عاش شعبها العربي الخالد ..
عاش الشهداء الذين سقطوا على درب الثورة ..
كل عام وأنتم بخير أيها الإخوة الثوار في مصر العروبة ..
جمعة النصر المؤزر ـ 11/02/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق