توفيق الحكيم (9/ تشرين الأول/1898 – 26/ تموز/ 1987) ...
ولد في الإسكندرية وتوفي في القاهرة . كاتب وأديب مصري ، من أهم رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية ومن الأسماء البارزة في تاريخ الأدب العربي الحديث في القرن العشرين ..
عاصر عمالقة الأدب في تلك الفترة مثل طه حسين والعقاد وأحمد امين وسلامة موسى . وعمالقة الشعر مثل أحمد شوقي وحافظ إبراهيم، وعمالقة الموسيقى مثل سيد درويش وزكريا أحمد ومحمد القصبجي، وعمالقة المسرح المصري مثل جورج أبيض ويوسف وهبى ونجيب الريحاني . كما عاصر فترة انحطاط الثقافة المصرية (حسب رأيه) في الفترة الممتدة بين الحرب العالمية الثانية وقيام ثورة 23/يوليو/ 1952 ..
وعندما قرأ توفيق الحكيم أن بعض لاعبي كرة القدم دون العشرين يقبضون ملايين الجنيهات قال عبارته المشهورة: (انتهى عصر القلم وبدأ عصر القدم ) ..
اشتهر توفيق الحكيم على مدى تاريخه الطويل بالعديد من المعارك الفكرية التي خاضها أمام ذوي الاتجاهات الفكرية المخالفة له ؛ فقد خاض معركة في أربعينيات القرن العشرين مع الشيخ المراغي شيخ الأزهر آنذاك ، ومع مصطفى النحاس زعيم حزب الوفد ، وفي سبعينيات القرن العشرين خاض معركة مع اليسار المصري بعد صدور كتاب "عودة الوعي" ..
◄ من أشهر مؤلفاته وأهمها :
شهر زاد ، مسرحية 1934 ، عودة الروح ، رواية 1933 ، أهل الكهف ، مسرحية 1933 ، يوميات نائب في الأرياف ، رواية 1937 ، عصفور من الشرق ، رواية 1938 ، بجماليون ، مسرحية 1942 ، الملك أوديب ، مسرحية 1949 ، سليمان الحكيم ، مسرحية 1943 ..
◄ وله أيضا :
ـ عودة الروح
- حمار الحكيم
- عصا الحكيم
- السلطان الحائر
- زهرة العمر
- حياتي
ـ مدرسة المغفلين
ـ التعادلية
وكانت مسرحيته المشهورة أهل الكهف في عام 1933 حدثا هاما في الدراما العربية ، فقد كانت تلك المسرحية بداية لنشوء تيار مسرحي عرف بالمسرح الذهني ..
وبالرغم من الإنتاج الغزير للحكيم فإنه لم يكتب إلا عدداً قليلاً من المسرحيات التي يمكن تمثيلها على خشبة المسرح فمعظم مسرحياته من النوع الذي كُتب ليُقرأ ، فيكتشف القارئ من خلاله عالماً من الدلائل والرموز التي يمكن إسقاطها على الواقع في سهولة لتسهم في تقديم رؤية نقدية للحياة والمجتمع تتسم بقدر كبير من العمق والوعي ..
◄ عصفور من الشرق :
ـ عندما يفتر الحُب ، يبدأ التفكير والتدبير .. ويبدأ الندم على السرور البريء ..
ـ لا شيء يجعلنا عظماء غير ألم عظيم ..
ـ تنام المعدة عندما تستيقظ الروح ..
ـ إن الحقيقة عملة لا تستخدم في مملكة الأحلام ..
ـ الخيال : هو تاج السعادة والسمو الذي تميز به الإنسان ..
ـ الحلم : هو العالم العلوي الذي لا يدخله شيطان ..
◄ مدرسة المغفلين :
ـ حياة الإنسان هي أعجب ما في الخليقة ، لأنها أوسع ما في الخليقة ..
ـ الحب شيء ، والزوجية شيء آخر ..
ـ البيت بلا امرأة ، جسد بلا روح ..
ـ الأرض التي لا ترى قدَمَ صاحبها ، لا تُفلِح ..
ـ ليس أقوى من رجل يقاتل من أجل فكر ، أو عقيدة ..
ـ يعجبني أن يعرف الإنسان أن له ذنوبا ..فإذا عرفنا ذنوبنا ، عرفنا حدودنا ..وإذا عرفنا حدودنا ، لزمناها وأبيْنا أن نتعداها ..
◄ التعادلية :
ـ إني أكره الفن الذي يُبنى على مذهب ، ولا بأس عندي أن يُبنى المذهب على الفن ، لأن الفن هو الكاشف الحر عن أسرار الكون ..
ـ التفكير : هو حركة الوعي الذاتي في اتجاهٍ منتظم ، متسلسل ، أي منطقي ..
ـ التعادل : هو الحقيقة الأولى لحياة الأرض ..
ـ التنفس : هو حركة تعادل بين الشهيق والزفير ..
ـ الإنسان : هو كائن متعادل ماديا وروحيا ..
ـ إن مصير الإنسان عندي مرتبط دائما بكفاحه أمام القوى غير المنظورة ..
ـ أنا أحس بشعوري الداخلي : أن الإنسان ليس وحده في هذا الكون .. وهذا هو الإيمان ..
ـ ما دام الإنسان حر الإرادة ، ولو بعض الإرادة ، فهو إذن مسؤول ، لأن المسؤولية تنبع من الحرية ..
ـ الخير والشر : هما الموجب والسالب في كهرباء العلاقات البشرية ..
ـ إن معاقبة مرتكب الشر بحبسه ، أي بحرمانه من حريته ، فكرة خاطئة ..فحرية الإنسان يجب أن تبقى له ..وثمن الحرية يجب أن يُدفع ، ولكن ليس من حريته ، بل من عمل إيجابي يوازن ويعادل العمل الذي ارتكبه ..
أي : إن من يرتكب فعلا يضر الغير ، يجب أن يعادله بفعل ينفع الغير .. على هذا الوضع يجب أن تلغى السجون ، ويقام بدلا منها مصانع وأدوات إنتاج ..
ـ الضمير : هو شعور الذات بعدلٍ لم يتحقق نحو الغير ..
ـ الجَمال : هو إدراك النفس لخُلُق تُعجَبُ به ..
ـ الفكر : هو إرادة حرة سائلة ، قابلة للتحرك والتكيف والتطور ..
ـ العمل : هو فكر تحجر ، أو إرادة تجمدت في وضع نهائي ..
ـ الموضوع العظيم في الشكل السقيم ، يثير في النفس إحساسا بالتحسر ، كمن يصوغ اللؤلؤة في خاتم من الصفيح ..
ـ إن الأديب أو الفنان ، ليس مصلحًا ، ولكنه مصلح المصلح ..
ـ إن كنتَ تملك تفسيرا للحياة ، ولا تملك موهبة التعبير عنها ، فأنت أي شيء إلا أديب أو فنان ..
ـ إذا كنتَ معبّرا ومفسرا للحياة ، فأنت أديب أو فنان ذو رأي وموقف واتجاه ، ومن ثم فأنت مؤثر بطريقةٍ ما في التطور والتوجيه ..
وشكرا
الأربعاء / 31/آذار الخير/2010
يوسف رشيد
ولد في الإسكندرية وتوفي في القاهرة . كاتب وأديب مصري ، من أهم رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية ومن الأسماء البارزة في تاريخ الأدب العربي الحديث في القرن العشرين ..
عاصر عمالقة الأدب في تلك الفترة مثل طه حسين والعقاد وأحمد امين وسلامة موسى . وعمالقة الشعر مثل أحمد شوقي وحافظ إبراهيم، وعمالقة الموسيقى مثل سيد درويش وزكريا أحمد ومحمد القصبجي، وعمالقة المسرح المصري مثل جورج أبيض ويوسف وهبى ونجيب الريحاني . كما عاصر فترة انحطاط الثقافة المصرية (حسب رأيه) في الفترة الممتدة بين الحرب العالمية الثانية وقيام ثورة 23/يوليو/ 1952 ..
وعندما قرأ توفيق الحكيم أن بعض لاعبي كرة القدم دون العشرين يقبضون ملايين الجنيهات قال عبارته المشهورة: (انتهى عصر القلم وبدأ عصر القدم ) ..
اشتهر توفيق الحكيم على مدى تاريخه الطويل بالعديد من المعارك الفكرية التي خاضها أمام ذوي الاتجاهات الفكرية المخالفة له ؛ فقد خاض معركة في أربعينيات القرن العشرين مع الشيخ المراغي شيخ الأزهر آنذاك ، ومع مصطفى النحاس زعيم حزب الوفد ، وفي سبعينيات القرن العشرين خاض معركة مع اليسار المصري بعد صدور كتاب "عودة الوعي" ..
◄ من أشهر مؤلفاته وأهمها :
شهر زاد ، مسرحية 1934 ، عودة الروح ، رواية 1933 ، أهل الكهف ، مسرحية 1933 ، يوميات نائب في الأرياف ، رواية 1937 ، عصفور من الشرق ، رواية 1938 ، بجماليون ، مسرحية 1942 ، الملك أوديب ، مسرحية 1949 ، سليمان الحكيم ، مسرحية 1943 ..
◄ وله أيضا :
ـ عودة الروح
- حمار الحكيم
- عصا الحكيم
- السلطان الحائر
- زهرة العمر
- حياتي
ـ مدرسة المغفلين
ـ التعادلية
وكانت مسرحيته المشهورة أهل الكهف في عام 1933 حدثا هاما في الدراما العربية ، فقد كانت تلك المسرحية بداية لنشوء تيار مسرحي عرف بالمسرح الذهني ..
وبالرغم من الإنتاج الغزير للحكيم فإنه لم يكتب إلا عدداً قليلاً من المسرحيات التي يمكن تمثيلها على خشبة المسرح فمعظم مسرحياته من النوع الذي كُتب ليُقرأ ، فيكتشف القارئ من خلاله عالماً من الدلائل والرموز التي يمكن إسقاطها على الواقع في سهولة لتسهم في تقديم رؤية نقدية للحياة والمجتمع تتسم بقدر كبير من العمق والوعي ..
◄ عصفور من الشرق :
ـ عندما يفتر الحُب ، يبدأ التفكير والتدبير .. ويبدأ الندم على السرور البريء ..
ـ لا شيء يجعلنا عظماء غير ألم عظيم ..
ـ تنام المعدة عندما تستيقظ الروح ..
ـ إن الحقيقة عملة لا تستخدم في مملكة الأحلام ..
ـ الخيال : هو تاج السعادة والسمو الذي تميز به الإنسان ..
ـ الحلم : هو العالم العلوي الذي لا يدخله شيطان ..
◄ مدرسة المغفلين :
ـ حياة الإنسان هي أعجب ما في الخليقة ، لأنها أوسع ما في الخليقة ..
ـ الحب شيء ، والزوجية شيء آخر ..
ـ البيت بلا امرأة ، جسد بلا روح ..
ـ الأرض التي لا ترى قدَمَ صاحبها ، لا تُفلِح ..
ـ ليس أقوى من رجل يقاتل من أجل فكر ، أو عقيدة ..
ـ يعجبني أن يعرف الإنسان أن له ذنوبا ..فإذا عرفنا ذنوبنا ، عرفنا حدودنا ..وإذا عرفنا حدودنا ، لزمناها وأبيْنا أن نتعداها ..
◄ التعادلية :
ـ إني أكره الفن الذي يُبنى على مذهب ، ولا بأس عندي أن يُبنى المذهب على الفن ، لأن الفن هو الكاشف الحر عن أسرار الكون ..
ـ التفكير : هو حركة الوعي الذاتي في اتجاهٍ منتظم ، متسلسل ، أي منطقي ..
ـ التعادل : هو الحقيقة الأولى لحياة الأرض ..
ـ التنفس : هو حركة تعادل بين الشهيق والزفير ..
ـ الإنسان : هو كائن متعادل ماديا وروحيا ..
ـ إن مصير الإنسان عندي مرتبط دائما بكفاحه أمام القوى غير المنظورة ..
ـ أنا أحس بشعوري الداخلي : أن الإنسان ليس وحده في هذا الكون .. وهذا هو الإيمان ..
ـ ما دام الإنسان حر الإرادة ، ولو بعض الإرادة ، فهو إذن مسؤول ، لأن المسؤولية تنبع من الحرية ..
ـ الخير والشر : هما الموجب والسالب في كهرباء العلاقات البشرية ..
ـ إن معاقبة مرتكب الشر بحبسه ، أي بحرمانه من حريته ، فكرة خاطئة ..فحرية الإنسان يجب أن تبقى له ..وثمن الحرية يجب أن يُدفع ، ولكن ليس من حريته ، بل من عمل إيجابي يوازن ويعادل العمل الذي ارتكبه ..
أي : إن من يرتكب فعلا يضر الغير ، يجب أن يعادله بفعل ينفع الغير .. على هذا الوضع يجب أن تلغى السجون ، ويقام بدلا منها مصانع وأدوات إنتاج ..
ـ الضمير : هو شعور الذات بعدلٍ لم يتحقق نحو الغير ..
ـ الجَمال : هو إدراك النفس لخُلُق تُعجَبُ به ..
ـ الفكر : هو إرادة حرة سائلة ، قابلة للتحرك والتكيف والتطور ..
ـ العمل : هو فكر تحجر ، أو إرادة تجمدت في وضع نهائي ..
ـ الموضوع العظيم في الشكل السقيم ، يثير في النفس إحساسا بالتحسر ، كمن يصوغ اللؤلؤة في خاتم من الصفيح ..
ـ إن الأديب أو الفنان ، ليس مصلحًا ، ولكنه مصلح المصلح ..
ـ إن كنتَ تملك تفسيرا للحياة ، ولا تملك موهبة التعبير عنها ، فأنت أي شيء إلا أديب أو فنان ..
ـ إذا كنتَ معبّرا ومفسرا للحياة ، فأنت أديب أو فنان ذو رأي وموقف واتجاه ، ومن ثم فأنت مؤثر بطريقةٍ ما في التطور والتوجيه ..
وشكرا
الأربعاء / 31/آذار الخير/2010
يوسف رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق