السبت، 1 مايو 2010

إليها .. عايدة . ح

1 ـ

أيها الفرحُ المسلوب ..
يا ميلادًا لم يكتملْ .. ويا حبًّا لم يرَ النورَ بعد ..
كيف أضأتَ العوالمَ لبرهة وانطفأت ؟؟..
كيف منحْتَ الجسدَ روحه ، ثم متّ ؟؟
لماذا سرتَ فوق الأشواك ، ثم بكيت ؟؟
هل دفعتْكَ الأقدار صوبي كي تزيد في ظمئي وعذابي ؟؟!!
هل كنتَ رسولَ محبة رعديد ؟؟
هل أمطرتِ السماءُ " كشكًا " وانتهى الأمر ؟؟

2 ـ

أيتها الريح : لسْنا بحاجة لعواصفك ..
أيتها السماء : كفّي عن المطر ، فلقد ارتويْنا ..
أيها المساء : احملْ نجومَكَ وارتحلْ ..
أيها العالم : لتذهبْ إلى الجحيم ..
أيها الحب : ابحثْ لكَ عن مأوى في دار للعجزة والمسنين ..
أيها القلب : لا تحزنْ .. لا تتوجّعْ .. لا تنفطرْ .. كنْ مستعدًا للطعنة التالية ..

3 ـ

أهي سخرية القدر أن يكون اليوم هو الخامس من حزيران ؟؟
تعسًا لحزيران .. وللحب الذي لا يندمل .. فلا بدّ أن يتلاشى ضوء القمر !!..

حلب – 05/06/1990
يوسف رشيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق