نبليات ونبليات مرة أخرى
يا عوسجة الروح والنّهى ..
يا جلنارة (منْ يتشهّى وجهَ منْ عشقا)..
ياااااا زنبقة الدنيا ..
يا قرنفلة الهامات الشامخة عند معالي التاريخ وفوق ذراه ..
يا ياسمينة دموع المودعين بقلوب كسيرة ..
يا جورية الأمهات اللواتي كنَّ للسيف وللضيف ولغدرات الزمن ..
يا فلة المشتاقين بعد طول الغياب ..
يا شقائق الأبدية المنعَّمة ..
يا ريحانة الرياض والجنان ..
يا أقحوانة الأمجاد ..
يا نرجسة الأفئدة الولهى ..
يا سوسنة العمر البهي ..
يا زعفرانة الأماني العِذاب ..
يا أرجوانة العشاق ..
يا خزامية العينين المشعتين ..
يا رندة القد الميّاس ..
يا لبانة الفرحة الكبرى ..
يا خميلة الظمأى في الهجير ..
يا بيلسانة الحنين في قلبي ..
يا ، ريانة ، يا فتنة ..
يا حناء الأيدي المتعبة ..
يا رفيف أيامي الباقية ..
يا سنبلتي ، يا زهرتي ، يا داليتي
يا سدرة المنتهى ..
يا كحيلة العينين ..
أنتِ الدافئة كحليب أمي ..أنتِ العطوفة كذراعيْ أمي ..أنتِ المُحبة كفؤاد أمي ..
أنتِ الحنونة كصدر أمي ..أنتِ البهية ، أنتِ الجميلة ، أنتِ السّنية لا يتَشبّه بكِ أحدٌ .. أنتِ العليّة لا يطاولكِ شيءٌ في الدنيا..
أأنتِ أمي؟؟..
ألف نعم ونعم ..ألف أجلٍ وأجل ..إذ لا يمكن لمن يخرج من رحمك ، إلا أن يعود إليك والهًا ، يطير إليك على جناحين من نور وريح ..
فقد يتعب الجسد في الطريق إليكِ ..لكن الروح تهفو إليكِ وستبقى ، وأبدا لا ولن تتعب ..
ولا تتعب الروح من الحنين إلى أشعة شمسكِ ، ولا تنأى المسافات بيننا ، إنها أقربُ من حبل الوريد ، إنها ألصَقُ بالروح من حبل الوريد ..
يا سلسبيلُ من عسلٍ وطيب ..
لماذا حبك يتغلغل فينا مضمخا بعبق الحبق النبلي الطهور؟؟
لماذا نتسابق في الوصول إليكِ تسابق النحل والفراشات؟؟
لماذا يأسرنا الشوق إليكِ ونحن فرحى بلقياك وجذلى بعبيركِ ونشوى بطيب اللقيا ؟؟
ما عرف التاريخ أسيرا يهيم في حب الآسِر ، إلا أسير الأم ، وأسير الأرض ..
وها نحن أسراكِ بالفطرة ، ياأرضَنا ، يا أمَنا :
(إليكِ الشمس تهدي القبلة الأولى) وإليكِ نهدي قبلتنا الأولى والأخيرة ..
رحم الله الجواهري حين قال:
وما وجدتُ إلى لقياكِ مُنعَطـَـفا إلا إليكِ ولا ألفيْتُ مُفتَرَقا
وسرتُ قصدكِ لا كالمشتهي بلدا لكن،كمَنْ يتشهّى وجْهَ مَنْ عشقا
(مهداة للأخ جبرائيل ...مع محبتي .)
12/آذار/2010
يوسف رشيد
يا عوسجة الروح والنّهى ..
يا جلنارة (منْ يتشهّى وجهَ منْ عشقا)..
ياااااا زنبقة الدنيا ..
يا قرنفلة الهامات الشامخة عند معالي التاريخ وفوق ذراه ..
يا ياسمينة دموع المودعين بقلوب كسيرة ..
يا جورية الأمهات اللواتي كنَّ للسيف وللضيف ولغدرات الزمن ..
يا فلة المشتاقين بعد طول الغياب ..
يا شقائق الأبدية المنعَّمة ..
يا ريحانة الرياض والجنان ..
يا أقحوانة الأمجاد ..
يا نرجسة الأفئدة الولهى ..
يا سوسنة العمر البهي ..
يا زعفرانة الأماني العِذاب ..
يا أرجوانة العشاق ..
يا خزامية العينين المشعتين ..
يا رندة القد الميّاس ..
يا لبانة الفرحة الكبرى ..
يا خميلة الظمأى في الهجير ..
يا بيلسانة الحنين في قلبي ..
يا ، ريانة ، يا فتنة ..
يا حناء الأيدي المتعبة ..
يا رفيف أيامي الباقية ..
يا سنبلتي ، يا زهرتي ، يا داليتي
يا سدرة المنتهى ..
يا كحيلة العينين ..
أنتِ الدافئة كحليب أمي ..أنتِ العطوفة كذراعيْ أمي ..أنتِ المُحبة كفؤاد أمي ..
أنتِ الحنونة كصدر أمي ..أنتِ البهية ، أنتِ الجميلة ، أنتِ السّنية لا يتَشبّه بكِ أحدٌ .. أنتِ العليّة لا يطاولكِ شيءٌ في الدنيا..
أأنتِ أمي؟؟..
ألف نعم ونعم ..ألف أجلٍ وأجل ..إذ لا يمكن لمن يخرج من رحمك ، إلا أن يعود إليك والهًا ، يطير إليك على جناحين من نور وريح ..
فقد يتعب الجسد في الطريق إليكِ ..لكن الروح تهفو إليكِ وستبقى ، وأبدا لا ولن تتعب ..
ولا تتعب الروح من الحنين إلى أشعة شمسكِ ، ولا تنأى المسافات بيننا ، إنها أقربُ من حبل الوريد ، إنها ألصَقُ بالروح من حبل الوريد ..
يا سلسبيلُ من عسلٍ وطيب ..
لماذا حبك يتغلغل فينا مضمخا بعبق الحبق النبلي الطهور؟؟
لماذا نتسابق في الوصول إليكِ تسابق النحل والفراشات؟؟
لماذا يأسرنا الشوق إليكِ ونحن فرحى بلقياك وجذلى بعبيركِ ونشوى بطيب اللقيا ؟؟
ما عرف التاريخ أسيرا يهيم في حب الآسِر ، إلا أسير الأم ، وأسير الأرض ..
وها نحن أسراكِ بالفطرة ، ياأرضَنا ، يا أمَنا :
(إليكِ الشمس تهدي القبلة الأولى) وإليكِ نهدي قبلتنا الأولى والأخيرة ..
رحم الله الجواهري حين قال:
وما وجدتُ إلى لقياكِ مُنعَطـَـفا إلا إليكِ ولا ألفيْتُ مُفتَرَقا
وسرتُ قصدكِ لا كالمشتهي بلدا لكن،كمَنْ يتشهّى وجْهَ مَنْ عشقا
(مهداة للأخ جبرائيل ...مع محبتي .)
12/آذار/2010
يوسف رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق