نبليات طارئة .. أنا العاشق الأبدي
يحرسُ العاشقُ غفوة النّنّ ، وسطوة المطرعلى مُحيّا حبيبته
يتفيأ العاشقُ رموشًا جندلتْه شهيدا في شرايين حبيبته
يتيه العاشقُ في سحر نظراتٍ كسيرةٍ وَلهَى من حبيبته
يحنّي العاشقُ بالطِّيب والآس سالفيْ شَعر حبيبته
يجدّله ويفلّه ، يشمّه ويلمّه ، لا يتعب من عبق مسكِ حبيبته
يلملمُ العاشقُ قطراتِ الندى وحبّاتِ الطلع عن أردان حبيبته
يهفو العاشقُ لهُنيْهَةٍ في أحضان خيالٍ قرمزي اللون لحبيبته
يرنو العاشقُ للأفق إذ تغشاه نبوءة بمرور ليلكة مهداةٍ من حبيبته
يحلم العاشقُ بتوقف الزمن عند خنصر قدم حبيبته
يهيم العاشقُ بلمسةٍ ، كنسمةٍ ، من بَنان حبيبته
يتجلى العاشقُ في محرابِ الرجاء ، ثم يتنحّى لحبيبته
يذوب العاشقُ في نغماتِ وغمغماتِ صدى صوتِ حبيبته
يُجَنُّ العاشقُ إذا ما انحسرَ فضاؤه المفعمُ بأريج حبيبته
يَجري العاشقُ بين سراباتٍ مذهّبة تتدحرج خلف خطى حبيبته
يُلقي العاشقُ بنفسه في الردى ، لو ضمِنَ السلامة لحبيبته
ينضوي العاشقُ تحت منسدل الشَعر ، وفي حنايا صدر حبيبته
يُرغي العاشقُ ويُزبد لو مسّ لسانٌ طرَفَ فستان حبيبته
يطير العاشقُ متعلقا بالمدى المفتوح بين حاجبيْ حبيبته
يَهَبُ العاشقُ فؤادَه مضمّخًا بهديل الحَمام والقرنفل لحبيبته
يرهن العاشقُ حاضرَه ومستقبله لغنج همسةٍ من حبيبته
يحارب العاشقُ الهواءَ وطواحينَه لو لامَسَ شعرَ حبيبته
يبتهج العاشق لطيفِِ ابتسامةٍ جذلى من أعطاف حبيبته
يتجمّد العاشقُ بردا إذا لم يتلفّعْ بدفء جوارح وذراعيْ حبيبته
يذوي العاشقُ لو رأى الظل مكسورا في مرآة أحلام حبيبته
يصحو العاشق لو حوّمتْ فراشة وردية فوقَ وسادةِ حبيبته
يغفو العاشق ، فقط ، كي يحلمَ بإغفاءةٍ بين هدبيْ حبيبته
يسمو العاشق مع سرمديةِ الأماني ، ولذيذِ أنّاتِ حبيبته
يحزن العاشق لو أقلقتِ العصافيرُ بزقزقتها هجوعَ حبيبته
يتألم العاشق لو ندّتْ غلالة أسىً من عيني حبيبته
يسعد العاشق في أتون لهيبِ عشقِ حبيبته
يشقى العاشق بطيفِ خيال لا يرى فيه صورة حبيبته
يغنّي العاشق مواويلَ الهوى ، وأسفارَ الفرح المسفوح عند مدامع حبيبته
يشدو العاشق ابتهالاتِ الصوفيين ، ينثرها هديلا لمناجاة حبيبته
***
يترنّم بأذكار الصباح لعلها تدغدغ البسملة في شفاه حبيبته يجري ، يسابق رياح الأربعينية ، ليصدها عن وجه حبيبته
يصعد أدراج الأسى ، يدحرجه بعيدا عن طريق حبيبته
ينزل أبيارَ العتمة والغيلان ، يقدمها قربانا لحناء أنامل حبيبته
يتلو "المعوّذتين ، وقل هو ، وآية الكرسي" وينفخُها وِرْدًا على جبين حبيبته
يقرأ شِعرَ المجنون وجميل وقيس ، ويسخر : إنه قليل لحبيبته
يحرسُ العاشقُ غفوة النّنّ ، وسطوة المطرعلى مُحيّا حبيبته
يتفيأ العاشقُ رموشًا جندلتْه شهيدا في شرايين حبيبته
يتيه العاشقُ في سحر نظراتٍ كسيرةٍ وَلهَى من حبيبته
يحنّي العاشقُ بالطِّيب والآس سالفيْ شَعر حبيبته
يجدّله ويفلّه ، يشمّه ويلمّه ، لا يتعب من عبق مسكِ حبيبته
يلملمُ العاشقُ قطراتِ الندى وحبّاتِ الطلع عن أردان حبيبته
يهفو العاشقُ لهُنيْهَةٍ في أحضان خيالٍ قرمزي اللون لحبيبته
يرنو العاشقُ للأفق إذ تغشاه نبوءة بمرور ليلكة مهداةٍ من حبيبته
يحلم العاشقُ بتوقف الزمن عند خنصر قدم حبيبته
يهيم العاشقُ بلمسةٍ ، كنسمةٍ ، من بَنان حبيبته
يتجلى العاشقُ في محرابِ الرجاء ، ثم يتنحّى لحبيبته
يذوب العاشقُ في نغماتِ وغمغماتِ صدى صوتِ حبيبته
يُجَنُّ العاشقُ إذا ما انحسرَ فضاؤه المفعمُ بأريج حبيبته
يَجري العاشقُ بين سراباتٍ مذهّبة تتدحرج خلف خطى حبيبته
يُلقي العاشقُ بنفسه في الردى ، لو ضمِنَ السلامة لحبيبته
ينضوي العاشقُ تحت منسدل الشَعر ، وفي حنايا صدر حبيبته
يُرغي العاشقُ ويُزبد لو مسّ لسانٌ طرَفَ فستان حبيبته
يطير العاشقُ متعلقا بالمدى المفتوح بين حاجبيْ حبيبته
يَهَبُ العاشقُ فؤادَه مضمّخًا بهديل الحَمام والقرنفل لحبيبته
يرهن العاشقُ حاضرَه ومستقبله لغنج همسةٍ من حبيبته
يحارب العاشقُ الهواءَ وطواحينَه لو لامَسَ شعرَ حبيبته
يبتهج العاشق لطيفِِ ابتسامةٍ جذلى من أعطاف حبيبته
يتجمّد العاشقُ بردا إذا لم يتلفّعْ بدفء جوارح وذراعيْ حبيبته
يذوي العاشقُ لو رأى الظل مكسورا في مرآة أحلام حبيبته
يصحو العاشق لو حوّمتْ فراشة وردية فوقَ وسادةِ حبيبته
يغفو العاشق ، فقط ، كي يحلمَ بإغفاءةٍ بين هدبيْ حبيبته
يسمو العاشق مع سرمديةِ الأماني ، ولذيذِ أنّاتِ حبيبته
يحزن العاشق لو أقلقتِ العصافيرُ بزقزقتها هجوعَ حبيبته
يتألم العاشق لو ندّتْ غلالة أسىً من عيني حبيبته
يسعد العاشق في أتون لهيبِ عشقِ حبيبته
يشقى العاشق بطيفِ خيال لا يرى فيه صورة حبيبته
يغنّي العاشق مواويلَ الهوى ، وأسفارَ الفرح المسفوح عند مدامع حبيبته
يشدو العاشق ابتهالاتِ الصوفيين ، ينثرها هديلا لمناجاة حبيبته
***
يترنّم بأذكار الصباح لعلها تدغدغ البسملة في شفاه حبيبته يجري ، يسابق رياح الأربعينية ، ليصدها عن وجه حبيبته
يصعد أدراج الأسى ، يدحرجه بعيدا عن طريق حبيبته
ينزل أبيارَ العتمة والغيلان ، يقدمها قربانا لحناء أنامل حبيبته
يتلو "المعوّذتين ، وقل هو ، وآية الكرسي" وينفخُها وِرْدًا على جبين حبيبته
يقرأ شِعرَ المجنون وجميل وقيس ، ويسخر : إنه قليل لحبيبته
يرسم عناقيدَ شوق أبدي ويذروها على أغطية سرير حبيبته
ينقع الترانيمَ الأسطورية بماء الورد النقي ويُترعها لحبيبته
يصفحُ لحوّاءَ خطيئتها الأولى ، كرمى عينيْ حبيبته
يخلق عرائشَ من نار ونور ، ويرميها مداسًا لقدميْ حبيبته
يتخلّق كهيئة النمام ، ويبني من الغمام مملكة الخلودِ لحبيبته
يجني من خوابي الملكاتِ أرواحَها ، ويذيبها شهدًا لحبيبته
يغرق في دياجير المُنى ويصرخ : آآآآآهٍ ، لعلها تصلُ لحبيبته
يسفُّ رملَ البوادي والهجير ، يستكين في مقلة الصباح الآتي ، تتوجّعُ الصبّاراتُ أسىً ، تميسُ قلائدُ النجوم ، يقطفها ، يرصّعها عشقًا سرمديًا لحبيبته
***
يتعقّل ، يهدأ ، يستكين ، يغيب ، يعفو ، يغفر، يروح ، يجيء ، يعمل ، يتغرّب ، يفرح ، يبكي ، يصادق ، يؤاخي ، يعشق ، يهيم ، يناوش ، يكابر ، ........ ، ........ ، ......... ،
ثم حيــن " يمتلئ بكلّ أسبابِ الغيابِ " ( كما قال محمود درويش في جداريته ) تكون الحبيبة المعشوقة في انتظاره هناك على أحرّ من الجمر .. يؤدّي الحاضرون واجبَهم ، يَدُسُّونه في حضنِها سريعًا ، وينفضُ المُهيلون الغبارَ عن أيديهم ، ويعودون ، ليعودوا في يوم رحيلٍ آخر ...
تلك حبيبتي ومعشوقتي الأبدية ...
وشكراااااااا
الاثنين /05/نيسان/2010
يوسف رشيد
ينقع الترانيمَ الأسطورية بماء الورد النقي ويُترعها لحبيبته
يصفحُ لحوّاءَ خطيئتها الأولى ، كرمى عينيْ حبيبته
يخلق عرائشَ من نار ونور ، ويرميها مداسًا لقدميْ حبيبته
يتخلّق كهيئة النمام ، ويبني من الغمام مملكة الخلودِ لحبيبته
يجني من خوابي الملكاتِ أرواحَها ، ويذيبها شهدًا لحبيبته
يغرق في دياجير المُنى ويصرخ : آآآآآهٍ ، لعلها تصلُ لحبيبته
يسفُّ رملَ البوادي والهجير ، يستكين في مقلة الصباح الآتي ، تتوجّعُ الصبّاراتُ أسىً ، تميسُ قلائدُ النجوم ، يقطفها ، يرصّعها عشقًا سرمديًا لحبيبته
***
يتعقّل ، يهدأ ، يستكين ، يغيب ، يعفو ، يغفر، يروح ، يجيء ، يعمل ، يتغرّب ، يفرح ، يبكي ، يصادق ، يؤاخي ، يعشق ، يهيم ، يناوش ، يكابر ، ........ ، ........ ، ......... ،
ثم حيــن " يمتلئ بكلّ أسبابِ الغيابِ " ( كما قال محمود درويش في جداريته ) تكون الحبيبة المعشوقة في انتظاره هناك على أحرّ من الجمر .. يؤدّي الحاضرون واجبَهم ، يَدُسُّونه في حضنِها سريعًا ، وينفضُ المُهيلون الغبارَ عن أيديهم ، ويعودون ، ليعودوا في يوم رحيلٍ آخر ...
تلك حبيبتي ومعشوقتي الأبدية ...
وشكراااااااا
الاثنين /05/نيسان/2010
يوسف رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق