1
باعتبار أننا نعيش عصر أمجاد " حبوب الهلوسة والفياغرا " فقد خيرني أحدهم بترتيب ما يلي حسب أفضلياتي :
" النفي ـ الإعدام ـ السجن المؤبد المنفرد " ..
وكنت أظنه جادا ، فقلت :
مع إيماني بالله تعالى ، وبالأمل ، أرتبها كما يلي :
النفي ، فالسجن المؤبد المنفرد ، فالإعدام ..
ومن غير ذلك ، أرتبها كما يلي :
الإعدام ، فالسجن المؤبد المنفرد ، فالنفي ..
2
سؤال طويل جدا " حارقلي قلبي " :
لماذا نؤيد تمسك الآخرين بوطنيتهم وقوميتهم ، ونتسامح طائعين مع تعصبهم لقومياتهم وشوفينيتهم ، ثم نخجل ونتصاغر ثم ننصاع أمام تهكماتهم التي يطلبون منا فيها خيانة مصالحنا الوطنية والقومية لصالحهم ، ويعيروننا بها ، ويعيبونها علينا ، ويعملون على وأدها في الأرحام قبل التخلق ، ويرموننا بشتى التهم ، فنصدقها ونقبلها برحابة ، ونؤمن بوجودها فينا ونحمد الله ونشكره عليها ، وهو الذي لا يحمد على مكروه سواه ؟؟!!
3
ـ هل ثمة حيادية في الحياة ؟؟
ـ أين ؟ وكيف ؟ ولماذا ؟
ـ هل ثمة حيادية في القضايا الوطنية أولا ، والقومية ثانيا ؟
ـ هل يجوز أن نتذرع بالحيادية في تلك القضايا ؟؟!!
ـ هل يجب أن يكون القاضي حياديا مئة في المئة ؟
ـ هل يستطيع ذلك ؟ هل يوجد ذلك ؟؟
ـ متى تكون الحيادية ميزة ، ومتى تكون سخطا وعبئا ؟؟
ـ هل هناك حياد إيجابي وآخر سلبي ؟؟
4
هل ثمة حيادية في الإعلام ؟
ما مداها ؟ وما جدواها ؟ وما هي ضمانات تحققها ؟ وما هي نتائج التفريط بها ؟
فالإعلام : فعل إنساني " مسلح " في المقام الأول ..
سلاحاه : الكلمة والصورة .
الكلمة : بنت العقل ونبتته .
والصورة : انعكاس مشهد الواقع على العين ، ليس كما هو ، إنما كما تحب أن تراه .
الثلاثاء ـ 03/05/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق