الثلاثاء، 3 مايو 2011

حيثيات محايدة

1

باعتبار أننا نعيش عصر أمجاد " حبوب الهلوسة والفياغرا " فقد خيرني أحدهم بترتيب ما يلي حسب أفضلياتي :

" النفي ـ الإعدام ـ السجن المؤبد المنفرد " ..

وكنت أظنه جادا ، فقلت :

مع إيماني بالله تعالى ، وبالأمل ، أرتبها كما يلي :

النفي ، فالسجن المؤبد المنفرد ، فالإعدام ..

ومن غير ذلك ، أرتبها كما يلي :

الإعدام ، فالسجن المؤبد المنفرد ، فالنفي ..

2

سؤال طويل جدا " حارقلي قلبي " :

لماذا نؤيد تمسك الآخرين بوطنيتهم وقوميتهم ، ونتسامح طائعين مع تعصبهم لقومياتهم وشوفينيتهم ، ثم نخجل ونتصاغر ثم ننصاع أمام تهكماتهم التي يطلبون منا فيها خيانة مصالحنا الوطنية والقومية لصالحهم ، ويعيروننا بها ، ويعيبونها علينا ، ويعملون على وأدها في الأرحام قبل التخلق ، ويرموننا بشتى التهم ، فنصدقها ونقبلها برحابة ، ونؤمن بوجودها فينا ونحمد الله ونشكره عليها ، وهو الذي لا يحمد على مكروه سواه ؟؟!!

3

ـ هل ثمة حيادية في الحياة ؟؟

ـ أين ؟ وكيف ؟ ولماذا ؟

ـ هل ثمة حيادية في القضايا الوطنية أولا ، والقومية ثانيا ؟

ـ هل يجوز أن نتذرع بالحيادية في تلك القضايا ؟؟!!

ـ هل يجب أن يكون القاضي حياديا مئة في المئة ؟

ـ هل يستطيع ذلك ؟ هل يوجد ذلك ؟؟

ـ متى تكون الحيادية ميزة ، ومتى تكون سخطا وعبئا ؟؟

ـ هل هناك حياد إيجابي وآخر سلبي ؟؟

4

هل ثمة حيادية في الإعلام ؟

ما مداها ؟ وما جدواها ؟ وما هي ضمانات تحققها ؟ وما هي نتائج التفريط بها ؟

فالإعلام : فعل إنساني " مسلح " في المقام الأول ..

سلاحاه : الكلمة والصورة .

الكلمة : بنت العقل ونبتته .

والصورة : انعكاس مشهد الواقع على العين ، ليس كما هو ، إنما كما تحب أن تراه .

الثلاثاء ـ 03/05/2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق