الأحد، 22 مايو 2011

لمْلمْتُ ذكرى لقاءِ الأمس بالهُدُبِ ..

لمْلمْتُ ذكرى لقاءِ الأمس بالهُدُبِ ..

" أنا لا أحبكِ " ..

" كم أحبكِ " !!

كيف لنا أن نعبّر عن وجع حارق كهذا ؟

بل ، كيف يمكن أن نتجاهل الفرق بين الشريان والوريد ؟؟

بين الحياة حبّا ، والموت شوقا ..

بين شمس الربيع و " شجرة ليلكية في آآآخر طريق المسا " ؟؟

بكل الآثام يلوثني حبك يا امرأة .. وأحبك ..

فهل كان في محيّاكِ " شوقٌ إلى الهَرَب " ؟؟ ..

قالوا :

قلتِ : " أهواه ؟؟ .. من قال : إني ما ابتسمتُ له " ؟!

" ضاربكم العمى " ؟؟ .. ما شأنكم بنا تراقبون حركاتنا وسكناتنا ؟!

ثم ، كيف رأيتم وجهي غير مبتسم وهو يعانقني ؟!

صحيح قولكم : إنه نازعني شوق إلى الهرب من أحضانه ، فآمنا وصدقنا ، لكنكم لم تنتبهوا جيدا ، أنني :

" نسيت ـ من يده ـ أن أسترد يدي " ، وكانت أجمل اللحظات ، فطاااااااال السلام بيننا ..

وآآآآه ويا عيني ، حين يطول السلام ..

هل جربتموها ؟

أنا جربتها ، لكن ، لن أقولها لكم ، ثم ، ما الفائدة ما دام المرء لا يتعلم إلا من كيسه ؟!

حسنا : حين طال السلام بيننا ، وتناسيت أن أسترد يدي من يده ، وكانت قوية ودافئة ، فاعترتني ارتعاشة الشفتين ، و " رفة الهُدُبِ " ..

وما أحيلاها ! خفقة حيرى في الفؤاد تسألني :

وبعدين ؟؟ لقد راحت عقدة العقد !! ..

"" يا هَلا ، إن كنتَ زائرنا ..

يا عطرُ خيِّمْ على الشباك ،

وانسكبِ "" ..

بس ، " شو قولكن ع السكت قالتلو " حين استفردتْ به حسب ظنها .. ولم يسمعها غيري تقول له :

" خليك حدّي تا يروق الجو " ..

ثم طمأنته :

" بعدك حبيبي والهوى بعدو هوى

خليك ، بلكي منسهر الليلة سوا

لوين بدك تروح ؟

سبقتنا الدنيي وما بقا تحرز يفرقنا الهوى " ..

الأحد ـ 22/05/2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق