تغيبُ الأماني تارة ، وترتحلينَ عن مساحات الحلم الوردي ..
يكتسي الوجودُ لونا ليس له .. وتندحرُ في النفوس شموسٌ لاهبة ..
أصابُ بالغثيان .. تقشعر الأرض ، وتخلعُ ثوبَها .. تبدو عارية حتى من ورقة التوتِ .. تكشّر .. يئنّ غصنٌ يتلوّى .. وتنحني رقبة طير بعد أن هِيضَ جناحُه ..
آهٍ .. تقولها الأحجارُ ، وترتشفها الأرضُ رغمَ سنيِّ الجفافِ ..
تموءُ في الأنحاء رغباتٌ وأنّاتٌ ..
يصيءُ فأرٌ يبحث بين القاذوراتِ عن نفايةٍ لذيذةٍ ..
***
يا سَدرَة المنتهَى ..
يا سدرة المنتهى .. ضُمّي إليكِ الرياحَ ، وامنحيها قدرة التشيؤ .. هيئي لها نايًا تنفخ فيه لحنًا لا يكونُ رماديًا .. ترقصُ على أنغامِه أزاهيرُ ربيع باسم ..
أيتها الياقوتة من ترابٍ أخضرَ ، تنجدلُ الرؤى أمامَ بريقكِ سندسًا وأوراقا خريفية ، تتحدّى لعنة الشياطين ، وأراجيحَ الأطفال ، وعينيْن شاردتيْن في أفق رحيبٍ دامس ..
أيا فرحًا يُورقُ كبرعم من طِيْب ..يتشظى فوقَ الجبين عن كينونةٍ هي في عالي السماءِ .. هي ريحُ الصّبا .. هي الأملُ الآتي ..
هي شعاعٌ من ضياءٍ يتركزُ في حَدَقةٍ وارفةٍ ..
***
لا ينقضِي العمرُ .. لا تتأرجَحُ المراكبُ ..
لا تميسُ الأغصانُ .. لا تتفجّرُ الينابيعُ ..
لا يطلعُ القمرُ .. لا .. لا ..
لماذا لا تكونُ الرؤية إلا سَرابًا ؟؟..
أهي الطيفُ الأخضرُ بعد دهور اليُبْس والتشقق ؟؟!!
أهي ورقة داليةٍ تفترشُ أرضًا مِرجلية ؟؟!!
لا .. لا ..
***
يكتسي الوجودُ لونا ليس له .. وتندحرُ في النفوس شموسٌ لاهبة ..
أصابُ بالغثيان .. تقشعر الأرض ، وتخلعُ ثوبَها .. تبدو عارية حتى من ورقة التوتِ .. تكشّر .. يئنّ غصنٌ يتلوّى .. وتنحني رقبة طير بعد أن هِيضَ جناحُه ..
آهٍ .. تقولها الأحجارُ ، وترتشفها الأرضُ رغمَ سنيِّ الجفافِ ..
تموءُ في الأنحاء رغباتٌ وأنّاتٌ ..
يصيءُ فأرٌ يبحث بين القاذوراتِ عن نفايةٍ لذيذةٍ ..
***
يا سَدرَة المنتهَى ..
يا سدرة المنتهى .. ضُمّي إليكِ الرياحَ ، وامنحيها قدرة التشيؤ .. هيئي لها نايًا تنفخ فيه لحنًا لا يكونُ رماديًا .. ترقصُ على أنغامِه أزاهيرُ ربيع باسم ..
أيتها الياقوتة من ترابٍ أخضرَ ، تنجدلُ الرؤى أمامَ بريقكِ سندسًا وأوراقا خريفية ، تتحدّى لعنة الشياطين ، وأراجيحَ الأطفال ، وعينيْن شاردتيْن في أفق رحيبٍ دامس ..
أيا فرحًا يُورقُ كبرعم من طِيْب ..يتشظى فوقَ الجبين عن كينونةٍ هي في عالي السماءِ .. هي ريحُ الصّبا .. هي الأملُ الآتي ..
هي شعاعٌ من ضياءٍ يتركزُ في حَدَقةٍ وارفةٍ ..
***
لا ينقضِي العمرُ .. لا تتأرجَحُ المراكبُ ..
لا تميسُ الأغصانُ .. لا تتفجّرُ الينابيعُ ..
لا يطلعُ القمرُ .. لا .. لا ..
لماذا لا تكونُ الرؤية إلا سَرابًا ؟؟..
أهي الطيفُ الأخضرُ بعد دهور اليُبْس والتشقق ؟؟!!
أهي ورقة داليةٍ تفترشُ أرضًا مِرجلية ؟؟!!
لا .. لا ..
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق