المقام الأخير :
هبت
" رياح كانون المبكرة " على " بنات العيلة " وهن ذوات "
أرواح عارية " ولدن ونشأن وترعرعن في " قاع المدينة " ، فأطاحت " ساعات الجمر " بـ " وجه العدالة " ..
وفي أقل من " رفة عين " ظهرت " الشبيهة
" في " حارة الطنابر " ، فاجتاح " أبو جانتي " محطة
" سيت كاز " ، وتعالى نعيق الغربان في " الخربة " العامرة ..
وكان ثمة همزات وهمسات وغمزات و " حكايات
بنات " عن " صبايا " يتبخترن ويتغندرن ويتفيهقن مع " سبق
الإصرار " ..
عندها قال أهل " زمن البرغوت " :
نحن " الغالبون " منذ " الولادة من
الخاصرة " إلى " أيام الدراسة " على " بقعة ضوء " من
" المصابيح الزرق " ..
فأعلن " الزير سالم " أنه أرسل عددا من
" رسائل الحب والحرب " لكل من " دليلة والزيبق " ، كما أرسل
" رسائل شفهية " إلى " أسعد الوراق " ، وأنه ـ وبناء على ما تقدم
وما مضى ـ : فقد " تعب المشوار " ورمى " المفتاح " في البير ..
والسلام ختام ..
25/08/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق