الأحد، 9 سبتمبر 2012

المقام قبل الأخير :


المقام قبل الأخير :

أرواح عارية :
أرواحٌ عاريات ؟؟!!
يوحي ذاك العنوان بكثير من الرؤى ، ويثير أسئلة شتى ..
وبعيدا عن المسلسل الذي سرقتُ عنوانه ، دون أن أرى منه شيئا يذكر ، لجملة أفعال مبنية للمجهول ، ويعرفها الجميع ..
أتساءل : كيف تتعرى الروح ؟ ولماذا ؟ ومتى ؟ وأين ؟
تلك ـ ربما ـ هي المسألة .. وهي الأسئلة ..
هل يفضي عري الجسد إلى عري الروح ؟
هل لأحدهما علاقة ما بالآخر ؟؟
هل عري الجسد يفترض عري الروح ؟
أم عري الروح يفترض عري الجسد ؟
هل عري الروح أشمل من عري الجسد ؟
وهل وجود أحدهما دليل على وجود الآخر ؟
بعد تعري الروح : هل يبقى شيء مستورا ؟
كلنا يعرف عري الجسد ، فما هي ماهية عري الروح ؟
وأيهما " أرفع شأنا " من الآخر ؟
إذا كان عري الروح يُسقِط ورقة التوت الأخيرة ويغدو كل شيء مباحا .. فهل يُوَصَّف ذلك بـ : منتهى الفجور ، مثلا ؟
وأيهما أكثر تأثيرا وتدميرا : عري الجسد أم عري الروح ؟
رغم أن عري الجسد " في بعض الفنون التجسيمية " له وظائف ودلالات تعبيرية وجمالية أخرى ..
أيكون عري الروح عريا حتى الثمالة ، وليس بعده بعد ؟
هل يمكن أن توصيف عري الروح بأنه :
الغواية أو الفسق أو الفجور أو الموبقات الإنسانية والدينية ؟
أتليق صفة واحدة من تلك بـ عري الروح ؟ أم إن كل تلك ، قليل عليه ولا تعطيه حقه ؟
لست متأكدا فيما إذا كان عري الجسد حراما في كل الشرائع !!..
وعليه : أيكون هو " الحرام " بعينه ؟؟
عندها ، ما هو التوصيف اللائق بـ الأرواح العاريات ؟؟
يا لهول ذاك وذلك !!
يا لهول الفاجعات المصيبات !!
ويا لفداحة الخطوب !! ..

22/08/2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق