الجمعة، 25 مايو 2012

شطآن الروح


شطآن الروح

كان الاختيار سيد الموقف ..

وبالأريحية المُشتهاة ، تمتعْنا بصفاء الغواية ، وذابت عناوين الرؤيا ..

ليس الصباح بعيدا عن القلب ، فقد استفاق مُشبَعًا ، مُنفرِجَ الأسارير ..

وليس المدى موجوعا ..

لكن الرؤية محدودة بالأمل المُصاحِب ..

كل ما في الأمر ، أنه :

" وكيف أهرب منه ؟!

إنه قـَـدَرِي ..

وهل يملك النهرُ تغييرًا لمَجْرَاهُ ؟! " ..

فـَ " ماذا سأقولُ له " يا شطآن الروح ،

ويا " رخامية الصدى " ؟!

يا درة الزمان .. يا سيدة العَطايا ..

يا مأثرة الخلد .. يا ربانية المحيّا ..

دثرينا بأندائك ، واغفري لنا أشلاءَ الذنوب ..

ولا تقبلي توبتي بعيدا عن أجفان الياسمين ..

إنا ننتظر : " وهزّي إليكِ بجذع النخلة " ..
.
.
السبت ـ 26/05/2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق