شطآن الروح
كان الاختيار سيد
الموقف ..
وبالأريحية المُشتهاة
، تمتعْنا بصفاء الغواية ، وذابت عناوين الرؤيا ..
ليس الصباح بعيدا
عن القلب ، فقد استفاق مُشبَعًا ، مُنفرِجَ الأسارير ..
وليس المدى موجوعا
..
لكن الرؤية محدودة
بالأمل المُصاحِب ..
كل ما في الأمر
، أنه :
" وكيف أهرب
منه ؟!
إنه قـَـدَرِي
..
وهل يملك النهرُ
تغييرًا لمَجْرَاهُ ؟! " ..
فـَ " ماذا
سأقولُ له " يا شطآن الروح ،
ويا " رخامية
الصدى " ؟!
يا درة الزمان
.. يا سيدة العَطايا ..
يا مأثرة الخلد
.. يا ربانية المحيّا ..
دثرينا بأندائك
، واغفري لنا أشلاءَ الذنوب ..
ولا تقبلي توبتي
بعيدا عن أجفان الياسمين ..
إنا ننتظر :
" وهزّي إليكِ بجذع النخلة " ..
.
.
السبت ـ
26/05/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق