الأربعاء، 22 أغسطس 2012
الجمعة، 3 أغسطس 2012
مقامات
مقامات :
في الحياة ، أو في العمل ، أو في كليهما أحيانا ، تضطرك الظروف إلى أن تعتاد ما لا تهوى ..
ويغدو ذلك مقيتا جدا إذا ترافق مع حالة :
" ماذا لقيت من الدنيا وأعجبه
في الحياة ، أو في العمل ، أو في كليهما أحيانا ، تضطرك الظروف إلى أن تعتاد ما لا تهوى ..
ويغدو ذلك مقيتا جدا إذا ترافق مع حالة :
" ماذا لقيت من الدنيا وأعجبه
أني بما أنا شاكٍ منه محسودُ "
وتتضاعف المرارة في اتحاد ظروف العمل مع ظروف الحياة ضدك ، مترافقا مع تشكيك الآخرين في دقة وصدق شكواك ..
والأنكى الأقسى ، أن تدفعك الظروف إلى التعايش مع أقدارك ، لتفرض نفسها عليك ، مستكينا لها على أنها " شر لا بد منه " ..
ولا يليق بك ـ في كل تلك الظروف والأحوال ـ أن تتذرع بما يشبه العيش تحت سقف ( أبغض الحلال ) ..
وتتضاعف المرارة في اتحاد ظروف العمل مع ظروف الحياة ضدك ، مترافقا مع تشكيك الآخرين في دقة وصدق شكواك ..
والأنكى الأقسى ، أن تدفعك الظروف إلى التعايش مع أقدارك ، لتفرض نفسها عليك ، مستكينا لها على أنها " شر لا بد منه " ..
ولا يليق بك ـ في كل تلك الظروف والأحوال ـ أن تتذرع بما يشبه العيش تحت سقف ( أبغض الحلال ) ..
المقام الأول :
هي الحياة .. عَرَاءٌ وخَيْمة ، كوخ وغيمة ، فجر وأصيل ، أيكة ويباب
..
هي الحياة .. تلوكنا لبانة ، وحنظلا ، وزقوما ..
هي الحياة .. سماء وظل ، عوسجة وصبار ، أيقونة وقنديل ،
ودمعة ومنديل ، وشهقة هدبٍ كحيل ..
.
هي الحياة .. هي الحياة ..
هي النَّمير الطهور السلسبيل الزلال ..
هي كل المعاني ولا معنى ..
هي ألوان الطيف وقوس قزح ، ولا لون ..
هي المبتدأ والخبر المحذوف الذي لا يؤوَّل ..
هي الصمام المعطوب ..
هي الكتاب الأسود ..
هي السَّوط والمقصلة ..
هي النار والنار والنار ..
هي الأمل السرابي بعد اليأس ..
هي الخِلُّ الوفي ، والعنقاء ، والغول ..
هي أنا وأنتم ونحن وهم وهنّ وهؤلاء وأولئك ..
هي الدرب والطريقة والغاية والوسيلة واستغاثات مَنْ هناك ..
هي الحياة .. تلوكنا لبانة ، وحنظلا ، وزقوما ..
هي الحياة .. سماء وظل ، عوسجة وصبار ، أيقونة وقنديل ،
ودمعة ومنديل ، وشهقة هدبٍ كحيل ..
.
هي الحياة .. هي الحياة ..
هي النَّمير الطهور السلسبيل الزلال ..
هي كل المعاني ولا معنى ..
هي ألوان الطيف وقوس قزح ، ولا لون ..
هي المبتدأ والخبر المحذوف الذي لا يؤوَّل ..
هي الصمام المعطوب ..
هي الكتاب الأسود ..
هي السَّوط والمقصلة ..
هي النار والنار والنار ..
هي الأمل السرابي بعد اليأس ..
هي الخِلُّ الوفي ، والعنقاء ، والغول ..
هي أنا وأنتم ونحن وهم وهنّ وهؤلاء وأولئك ..
هي الدرب والطريقة والغاية والوسيلة واستغاثات مَنْ هناك ..
هي .. هي ..
غبراء عفراء شعثاء شمطاء بلقاء ..
هي .. هي ..
لكعاء عرجاء عوراء صماء بكماء ..
هي .. هي ..
بلا حياة .. ولا حياء ..
المقام الثاني :
في التفاصيل ، كلنا مجرمون بحق ذواتنا ومجتمعنا ..
فإذا ما توسعت دائرة الجشع والاستغلال ونقص المروءة والمناعة ، بات الوطن كله لقمة سائغة مشروعة ، نغذي بها حقدنا ولؤمنا وإجرامنا ، مستنسخين أدوات البدائية ، وشريعة وفجور مافياتِ حضارةِ وديمقراطيةِ المكاييل المتعددة ، والمصالح المتكالبة تحت قبة وقبعة وعرش القرن الواحد والعشرين ..
كلنا مجرمون بشكل أو بآخر ، لأننا مسؤولون جميعا ..
وجميعنا مساهم ومشارك بفعالية في تثقيب المركب الذي يحملنا على كرهٍ منا ..
فإذا ما توسعت دائرة الجشع والاستغلال ونقص المروءة والمناعة ، بات الوطن كله لقمة سائغة مشروعة ، نغذي بها حقدنا ولؤمنا وإجرامنا ، مستنسخين أدوات البدائية ، وشريعة وفجور مافياتِ حضارةِ وديمقراطيةِ المكاييل المتعددة ، والمصالح المتكالبة تحت قبة وقبعة وعرش القرن الواحد والعشرين ..
كلنا مجرمون بشكل أو بآخر ، لأننا مسؤولون جميعا ..
وجميعنا مساهم ومشارك بفعالية في تثقيب المركب الذي يحملنا على كرهٍ منا ..
فـ " يا غرباء الناس ، أغضُّ ، لأن الدمع يجرِّح أجفاني " ..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)